المدن السياحية بتونس

تتمتّع تونس بجميع عوامل الجذب السياحيّ، ويشار إلى أنّها تتمتّع بمستوى عالٍ من الوعي السياحي على الجانبين الشعبي والرسمي، فتتنوع المعالم السياحية فيها، لذلك يجد السائح مبتغاه مهما تنوعت واختلفت، فتتميز بشواطئها المجهزة من جميع الجوانب والمرافق التي تخدم سياح بشكل كبير، والتي يقارب طولها حوالي ألف ومئتان كيلو متر على البحر الأبيض المتوسط، وعدا عن ذلك فأنها تمتاز بالمقصد الثقافي، والذي يتمثل في الآثار، وكنوز من التراث، بالإضافة إلى المتاحف، والتي تعكس الحضارات المتتالية التي شهدتها تونس من فجر هذا التارخ.

تتمتع تونس أيضاً بوجود العديد من الخدمات كشبكات المواصلات، والنقل سواء كان بريّاً، أو بحريّاً، أو جويّاً، حيث إنها متطورة من ناحية التكنولوجيا والاتصالات، مما وفّر لها سوقاً ماليّاً يحتوي على العديد من البنوك، والمؤسّسات الماليّة على مستوى العالم أجمع، حيث تحوّلت أثناء السنوات السابقة إلى وجهة تلفت انتباه الكثير من الفنادق العالميّة، وذلك بسبب ما تقدّمه هذه البلاد من عوامل، ومن أهمّها وفرة السياح، والذي يقارب عددهم السبعة مليون زائر في السنة، بالإضافة إلى توّفر بنية ضحمة، والتي من شأنها أن تساعد في القدرة على إقامة بعض المشاريع الكبرى، فضلاً عن توفر المقومات السياحية والجغرافية المناسب، وسنقدّم لكم في هذا المقال بعض المدن السياحيّة الجميلة والتي تعدّ مقصداً للسياح في تونس.

• الحمامات: والتي تتميّز بشواطئها الرائعة، ومبانيها البيضاء والتي تتميّز بمنظرها الجميل مع لون البحر الأزرق، ومن الممكن الاستمتاع بشواطئها، والراحة في هذه المدينة، حيث يقوم الزوار بعمل حمام شمس، أو التجول في أسواق البلدة.
• المدرج الروماني: يعتبر من أهم الآثار المتبقية من الرومان، والذي تحتفظ به هذ البلاد حتّى يومنا هذا، حيث يدرج على قائمة أفضل العمار المدرجة في العالم بأكمله، حيث من الممكن الذهاب إلى الطبقات العليا منه، مع تخيل المعارك التي حصلت فيه.
• جزيرة جربة: تعتبر من أمثل الشواطئ، فتتميّز بالجمال، حيث تقع في الجزيرة الرئيسيّة التي تسمّى باسم حومة، وعدا عن ذلك فهي تحتوي على عدد كبير من البيوت البيضاء، ومن الممكن التسوّق في هذا المكان.
• سيدي بو سعيد: تقع في أعلى الجبال حيث تعتبر من قراها، والتي تتميز بأبعادها الصغيرة، حيث تثير دهشة الزوار.
• قرطاج: والتي تقع على الساحل من الجانب الشمالي لقارة آفريقيا، حيث أنها تعود إلى العصور القديمة، والتي تعد الآن الضاحية التي يعيش فيها الناس في تونس.
• متحف باردو: يحتوي على الفسيفساء الرائعة، بالإضافة إلى اعتباره اكبر المتاحف في الجهة الشماليّة من قارةّ أفريقيا، وعدا عن ذلك فهو يحتوي على أهم المجموعات التي تحتوي على الفسيفساء في العالم بأسره.
• القيروان: والتي تضم عدد من المدارس، والمقابر، والمساجد الدينية، بالإضافة إلى ذلك فهي تحتوي على العديد من المعالم التاريخيّة والأثرية، مثل العمارة العربيّة، والتي تتميّز بها الجوامع في القباب الجميلة والضخمة، والمآذن، وتحتوي أيضاً على الممرات الضيّقة، التي تشبه الممرّات، حيث تحتوي على بيوت مختلفة الألوان.